سائد زيدات
"يؤمن بفكرتهِ كليًا وسيمشي في سبيلها حتّى الموت" . لحظة أسر والده من قبل الإحتلال الإسرائيلي، تلك هيَ نقطة التّحول الأكبر في حياته، في لحظات ضعفه وفُقدانه لشغفه نحو الحياة؛ يُعيد طاقته بواسطة تصوير فيديو جديد للمحتوى الذي يُقدمه، ولمس نتيجته في نفوس متابعيه وبهكذا يعيد نفسه للمسار الصّحيح، هو رجل أعمال متخصص في قطاع تكنولوجيا المعلومات وصاحب شركة هوميت التي تعمل في مجال التّطبيقات وتختص في مواقع التّواصل الإجتماعي، بعمرِ لا يتجاوز ثلاثة وعشرون عامًا ! مبرمج ومصمم برنامج الإيكو الذي أتاح لمُصابين الشّلل الرّباعي التّحكم بالحاسوب بواسطة إيماءات الوجه ودون إستعمال الفارة ولوحة المفاتيح، كان يرفض الحديث عن نفسه!، بقوله: (الفكرة هي أنه يجب على النّاس أن تتحدث عني) وفيما بعد أعمل على تغيير الأفكار بعد إستماعي للإنتقادات. ذلك هو سائد زيادات، مُتحدث تحفيزي وريادي فلسطيني، كان مولعًا بالحَاسوب منذ صغره، حكمته الظّروف لخوضه معركة العمل في مجال الإنترنت . "إبدأ بنفسك وحاول مهما بلغت مصاعبك"، تلك هي رسالته للشّباب يرى سائد نفسه مؤثرًا بوساطة تغييره لتفكير النّاس، تحفيزهم وإلها...